Powerd by Content Ventures x
برشلونة

خطة برشلونة لاقناع تشافي بالبقاء.. صفقتين قويتين هذا العام وهالاند

أوضح خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، في حواره الأخير مع صحيفة موندو ديبورتيفو، وكذلك نائبه رافا يوستي، قبل مواجهة لاس بالماس، أنهم لن يستسلموا في جهودهم لمحاولة إقناع تشافي هيرنانديز بالتراجع عن قراره بالرحيل في نهاية الموسم الحالي رغم وجود عام آخر عقده.

وأكد لابورتا أنهم سينتظرون حتى نهاية الموسم لمعرفة قرار المدرب، في إشارة إلى أنه يعتقد أن الأمر قد يختلف وأنه ليس نهائيًا بنسبة مئة بالمئة. في غضون ذلك، أوضح يوستي أنه سيحاول إقناع تشافي بالاستمرار وأنهم يفكرون “في مشروع طويل الأمد”، مضيفا “نحن لا نتحدث عن موسم أو موسمين” على الرغم من أن فترة رئاسة لابورتا ومجلس إدارته نتنهي رسميًا في 30 يونيو 2026.

على أية حال، ما هو واضح هو أن الأعضاء البارزين في مجلس إدارة نادي برشلونة، وكذلك المدير الرياضي ديكو، يعملون على إقناع تشافي بالعدول عن قراره بالرحيل نهاية الموسم الجاري. وكما تمكنت صحيفة موندو ديبورتيفو من تأكيد ذلك، فإن الأسباب متنوعة ولكنها جميعها منطقية.

الأفضل للشباب

أولاً، يرى لابورتا أنه في حالة فوزه أو تنافسه حتى النهاية في الدوري ودوري أبطال أوروبا، فإن تشافي قد يعيد النظر في موقفه. الرئيس مستعد لانتظاره، وتأجيل البحث عن مدرب جديد، لأنه يعتقد أن تشافي قادر على تقديم الكثير مع الفريق الحالي، وخاصة الشباب الذين منحهم الفرصة مثل لامين يامال، فيرمين لوبيز، باو كوبارسي وهيكتور فورت. بعض اللاعبين الشباب يستميتون مع المدرب لأنه أعطاهم الفرصة والذين شجعوا اللاعبين القدامى لتقديم أداء أكبر.

احترام اللاعبين الكبار

لابورتا ويوستي وديكو يقدرون بشدة حقيقة أن تشافي قد تكيف مع وضع النادي، واضطر إلى التخلي عن التعاقدات التي أرادها، وأنه لم يترك إدارة برشلونة في ورطة أبدًا بسبب عدم قدرتها على تلبية طلباته في سوق الانتقالات. ويقدر الرئيس أيضًا أن تشافي وديكو يحافظان على علاقة جيدة أدت إلى تحسين الفريق.

لهذه الأسباب، يريد لابورتا الاحتفاظ بعقد تشافي حتى عام 2025 دون أن ينسى أنه يتضمن عامًا اختياريًا، أي إمكانية بقائه حتى عام 2026. الخطة، التي أعلنها الرئيس في تصريحاته، هي إجراء صفقتين هذا الصيف لدعم الفريق، وليست صفقات دعائية، مع العلم أن هدفهم في عام 2025 هو التوقيع مع إرلينج هالاند ليحل محل ليفاندوفسكي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *